تقرير: لاعب ليفربول وراء غضب محمد صلاح وتصريحاته النارية
منذ 23 ساعة (10-12-2025 19:58:00) (رياضة)
كشف تقرير صحفي مفاجأة مثيرة بشأن غضب محمد صلاح، نجم ليفربول، من أحد زملائه داخل الفريق، وهو ما دفعه لإطلاق تصريحات نارية ضد المدرب الهولندي أرني سلوت وناديه.يتصدر مستقبل صلاح العناوين بعد تصريحه الأخير، حيث وجّه انتقادات لاذعة للمدرب، وأثار ردود فعل واسعة من زملائه والمحللين والجماهير. بعد تعادل ليفربول 3-3 مع ليدز يونايتد، والتي لم يشارك فيها صلاح، أكد الأخير أنه أصبح "بلا أي علاقة" مع سلوت، متهمًا النادي بأنه "ألقي به تحت الحافلة"، فيما وصف جيمي كاراجر تصرفه بأنه "عار".ورغم رد فعل ستيفن جيرارد المتوازن، استمر التوتر داخل النادي، حيث أفادت تقارير بأن زميلًا داخل الفريق كان السبب وراء غضب صلاح.وأشارت صحيفة "سبورت بيلد" الألمانية إلى أن فلوريان فيرتز كان وراء إثارة غضب صلاح بسبب التفضيل الذي أظهره له المدرب، بعد أن أنفق ليفربول رقمًا قياسيًا في الدوري الإنجليزي بلغ 116 مليون جنيه إسترليني للتعاقد معه، قبل أن يُتجاوز لاحقًا بصفقة ألكسندر إيزاك بـ125 مليون.وأوضح الصحفي أكسل هيس أن التعاقد جعل سلوت يرى في فيرتز قائدًا لهجوم الفريق، مما جعل صلاح يشعر بالتهميش، مضيفًا:" لقد عرفوا داخليًا أن محمد صلاح يملك أكبر منزلة في النادي، وكان ذلك مقبولًا طالما أنه يحقق الأهداف، كما فعل الموسم الماضي بتسجيل 29 هدفًا قاد بها ليفربول للقب، لكن كان واضحًا أيضًا: إذا توقف عن التسجيل، سيفقد دعم النادي".ويبدو أن صلاح لم يدرك ذلك، فشن هجومًا لاذعًا بعد جلوسه على مقاعد البدلاء ثلاث مرات متتالية، دون مراعاة زملائه، بينما أصبح وجود فيرتز كقائد للهجوم، مستقبلًا قد لا يشمل صلاح، سببًا في غضبه الشديد، وقال التقرير: "إنه العدو في غرف الملابس الخاصة به، لكن ذلك لن يستمر طويلًا، ويجب على ليفربول بيع صلاح فورًا لإعادة روح 'لن تمشي وحدك' للفريق".وبالنسبة لأداء فيرتز، فلم يبدأ حياته في إنجلترا بشكل مثالي، إذ لم يسجل أي هدف في أول 20 مباراة له مع الفريق في جميع المسابقات، وسجل تمريرة حاسمة واحدة في 14 مباراة بالدوري.في المقابل، يمتلك صلاح خمسة أهداف وثلاث تمريرات حاسمة في 19 مباراة هذا الموسم، منها أربعة أهداف وتمريرة حاسمة في 13 مباراة بالدوري، وهو ما قد يفسر جزئيًا إحباطه تجاه الألماني، رغم أن فيرتز نفسه لم يسلم من الانتقادات بسبب أدائه.ويشير التقرير إلى أن اللاعب الذي كلف 166 مليون جنيه لم يكن مضمونًا في التشكيلة الأساسية تحت قيادة سلوت، حيث بدأ خمس مباريات كبديل، لكنه شارك في كل المباريات التي كان لائقًا لها وبدأ آخر أربع مباريات حين غاب صلاح. ولم يشارك صلاح في مباراة الفوز على إنتر ميلان، وهي نتيجة مباشرة لتصريحه الأخير، كما جلس على مقاعد البدلاء ضد وست هام وليدز ولعب نصف مباراة فقط ضد سندرلاند.وخلص التقرير إلى أن إحباط صلاح لا يمكن تحميله بالكامل على فيرتز، إذ يبدو أن وصول اللاعب الألماني كان بمثابة بداية لعهد جديد في آنفيلد، أقل اعتمادًا على النجم المصري البالغ 33 عامًا.