شلال الاخبار..الخبر لحظة بلحظة

    تحميل صور الاخبار

    الفاو: لا يزال نصيب الفرد من المياه العذبة في شمال إفريقيا بين الأدنى عالميا

    منذ 2 ساعة (13-12-2025 13:16:05) (سياسة)
    - انخفاض توافر المياه المتجددة للفرد 7% خلال العقد الماضيواصل توافر المياه المتجددة للفرد تراجعه، ليهبط بنسبة 7% إضافية خلال العقد الماضي، في الوقت نفسه يتزايد الضغط على موارد المياه العذبة الشحيحة أصلا في العديد من المناطق، وفق تقرير "أكواستات لبيانات المياه لعام 2025" الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، مساء أمس.وتُظهر أحدث الإحصاءات أن بعض المناطق، خاصة شمال إفريقيا وغرب آسيا، لا تزال تعاني من محدودية شديدة في موارد المياه العذبة، وتُصنف دول مثل الكويت وقطر ضمن أدنى الدول في العالم من حيث نصيب الفرد من موارد المياه المتجددة.وفي شمال إفريقيا، لا يزال نصيب الفرد من المياه العذبة من بين الأدنى عالميا، بينما ازداد السحب بنسبة 16% خلال السنوات العشر الماضية.وفي غرب آسيا، التي يشملها التقرير معظم دول الشرق الأوسط، يُسهم النمو السكاني السريع والطلب الزراعي في زيادة الضغط على الموارد المحدودة.وفي المقابل، لا تزال بعض المناطق التي تتمتع بتوافر مياه أعلى نسبيا تواجه منافسة متزايدة بين القطاعات، لاسيما في المناطق التي يحفز فيها التوسع الحضري والزراعة المروية الطلب.وتُبرز البيانات تفاوتات واسعة في الري وكفاءة استخدام المياه، ففي أجزاء من أمريكا اللاتينية وآسيا، يدعم الري نسبة كبيرة من إنتاج المحاصيل، بينما في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، لا تمثل الأراضي الزراعية المروية سوى جزءً صغيرا من إجمالي الأراضي المزروعة، ما يعكس فجوات مستمرة في الوصول إلى البنية التحتية للمياه.ويشير التقرير إلى تحسن في كفاءة استخدام المياه في عدة مناطق، في حين لا تزال مستويات الإجهاد المائي مرتفعة أو مرتفعة جدا في البلدان التي يتجاوز فيها السحب من المياه بانتظام الإمدادات المتجددة.كما ازداد سحب المياه العذبة في العديد من المناطق خلال السنوات الأخيرة، ما زاد الضغط على أحواض الأنهار والخزانات الجوفية المرهقة أصلا.ولا يزال القطاع الزراعي أكبر مستهلك للمياه على مستوى العالم، إذ يستحوذ على 72% من عمليات السحب في العديد من المناطق.ويقدم التقرير قيما محدثة للمؤشرين اللذين يتم رصدهما في إطار الهدف 6.4 من أهداف التنمية المستدامة، وهما: كفاءة استخدام المياه والإجهاد المائي.وبينما تحسنت الكفاءة بشكل عام، فإن ارتفاع مستويات الإجهاد يؤكد الحاجة إلى بذل جهود متواصلة لإدارة المياه بشكل مستدام وبناء القدرة على مواجهة الطلب المتزايد.

    تابعونا..