ميرور: منزل صلاح الفاخر في «المثلث الذهبي» كلمة السر وراء بقائه مع ليفربول
منذ 1 يوم (14-12-2025 17:56:32) (رياضة)
ما زال الغموض يخيّم على مستقبل النجم المصري محمد صلاح مع ليفربول، رغم ظهوره الأخير كبديل في فوز «الريدز» على برايتون بهدفين دون رد، في مباراة فتحت باب التساؤلات حول ما إذا كانت الأخيرة له بقميص النادي الإنجليزي.وصنع صلاح الحدث مجددًا عقب دخوله في الشوط الأول، بعدما أسهم بشكل مباشر في الانتصار بصناعة الهدف الثاني لهوجو إيكيتيكي، ليعود إلى دائرة الضوء بعد أسبوع عاصف من الجدل بشأن مستقبله، أعقب تصريحاته المثيرة عقب التعادل 3-3 أمام ليدز يونايتد، حين أكد أنه «تعرّض للإلقاء تحت الحافلة»، وأن علاقته بالمدرب آرني سلوت وصلت إلى طريق مسدود، بعد استبعاده من التشكيل الأساسي في سلسلة مباريات غير معتادة.الدولي المصري، البالغ من العمر 33 عامًا، والذي وقّع على تمديد عقده مع ليفربول لمدة عامين في أبريل الماضي، وجد نفسه خارج قائمة الفريق لمواجهة إنتر ميلان بدوري أبطال أوروبا، قبل أن يعود مجددًا إلى حسابات الجهاز الفني عقب جلسة حوار مع سلوت.ولم يُخفِ صلاح احتمالية أن تكون مواجهة برايتون الأخيرة له مع الفريق، خاصة مع استعداده للالتحاق بمعسكر منتخب مصر للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية، وهو ما أبقى مستقبله معلقًا حتى إشعار آخر، في انتظار ما ستسفر عنه المفاوضات خلال فترة غيابه.وفسّرت الجماهير لفتته عقب اللقاء، حين طاف أرضية ملعب أنفيلد ملوّحًا للمشجعين وسط هتافات «الملك المصري»، على أنها رسالة وداع محتملة، زادت من حدة التكهنات حول مصيره، لا سيما إذا ما كانت تلك اللحظات آخر ظهور له أمام مدرج «الكوب- مشجعي ليفربول».وفي حال قرر الرحيل، سيودّع صلاح المدينة التي عاش فيها لأكثر من ثمانية أعوام ونصف العام برفقة زوجته ماجي وابنتيهما، تاركًا خلفه منزله الفاخر الكائن في منطقة «المثلث الذهبي» الراقية بمقاطعة تشيشير، بالقرب من مقر إقامة نجم مانشستر سيتي إيرلينج هالاند.وبحسب صحيفة «ميرور» البريطانية، لعب هذا المنزل دورًا محوريًا في قرار صلاح بالبقاء وتمديد عقده، إذ سبق للنجم المصري أن أكد أن استقرار عائلته وشعورها بالراحة في ليفربول كان عاملًا حاسمًا في اتخاذه قرار الاستمرار. وقال في تصريحات سابقة:«نشعر وكأننا في بيتنا، ماجي والأطفال كانوا سعداء للغاية بالبقاء لعامين إضافيين، المكان أصبح وطنًا لنا جميعًا».وأضاف: «مكة كانت الأكثر سعادة، لأن أصدقاءها ومدرستها هنا».ويضم منزل صلاح تجهيزات متطورة تساعده على الحفاظ على أعلى معدلات الجاهزية البدنية، من بينها غرفتا تدريب، ومرافق للعلاج بالتبريد، إضافة إلى غرفة ضغط عالٍ. وكان قد قال مازحًا في تصريحات لمجلة «فرانس فوتبول»:«أسعى دائمًا لتحسين حالتي البدنية، صحيح أنني أقول إن منزلي يبدو كالمستشفى، لكن زوجتي لا تحب ذلك، وتؤكد أنني أقضي وقتًا أطول مع الأجهزة أكثر منها».كما سبق أن أطلّ صلاح على جماهيره بجانب من حياته الخاصة داخل منزله، خلال إعلان تليفزيوني عام 2020، ظهر فيه وهو يلعب مع ابنته الكبرى مكة في حديقة المنزل الواسعة، إضافة إلى لقطات داخل غرفة معيشة أنيقة بطابع عصري، يتوسطها تمثال كبير لقط أمام المدفأة وصورة لابنته بزي المدرسة.وعادة ما تشارك عائلة صلاح متابعيها لحظات احتفالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة خلال فترة الأعياد، إلا أن تركيز «الملك المصري» هذا الموسم سينصب على هدف مختلف، يبقى الأهم في مسيرته الدولية، وهو التتويج بلقب كأس الأمم الأفريقية مع منتخب مصر.